بعض الأخطاء التجميليّة التي نرتكبها صباحاً، نتيجة ضيق الوقت أو الإهمال، تلحق الأذى بالبشرة والشعر مما يؤدي إلى فقدانهما للحيوية. تعرفوا عليها فيما يلي واكتشفوا نصائح الخبراء لاكتساب عادات تجميليّة مفيدة.
1- تنظيف بشرة الوجه تحت الدشيُشكّل تعرّض بشرة الوجه للحرارة المرتفعة لمياه الاستحمام سبباً مهماً للترهل المبكر للجلد. لذلك يُنصح بتبريد المياه قليلاً لدى غسل الوجه أثناء الاستحمام أو غسله بالمياه المنعشة فوق المغسلة.
مادة اعلانية
يؤدي تطبيق الماكياج مباشرةً بعد وضع المرطّب إلى منع امتصاص هذا الأخير بالشكل المناسب، كما يؤثّر سلباً على ثبات الماكياج. لذلك يُنصح بترطيب البشرة بكريم النهار والانتظار بين 5و10 دقائق قبل وضع الماكياج عليها، يمكن الاستفادة من هذا الوقت لتناول طعام الفطور أو تسريح الشعر.
3- اهمال استعمال مستحضر محيط العينينينصح خبراء العناية بالبشرة باستعمال مستحضر للعناية بمحيط العينين صباحاً ومساءً بدءاً من سن الثلاثين. من شأن هذه الخطوة أن تساهم في ترطيب هذه المنطقة الحساسة من الوجه والوقاية من ظهور التجاعيد المبكرة، كما أن تطبيق هذا المستحضر على محيط العينين يُسهّل خطوة تطبيق الماكياج عليها.
4- اعتماد الضوء الاصطناعي لدى تطبيق الماكياج على البشرةيُعتبر تطبيق الماكياج في الحمام من الخطوات التي تؤثّر سلباً على إطلالتك، فالضوء الاصطناعي في هذا المكان يدفعكِ لزيادة كثافة المستحضرات المستعملة مما يفقدكِ النضارة والإشراق. احرصي على تطبيق الماكياج في الضوء الطبيعي وفي مكان قريب من النافذة إذا أمكن.
غالياً ما نلجأ إلى هذه الخطوة لتسريع تجفيف الشعر دون أن ندرك خطورتها، فهي تضعفه وتزيد جفافه مما يتسبّب بتكسّره، وتقصّفه، وحتى تساقطه. لذلك ينصح الخبراء باعتماد الحرارة المعتدلة في هذا المجال وإنهاء تجفيف الشعر بالحرارة المنخفضة التي تساهم بإقفال أسفاطه وتعزيز لمعانه.
6- مستحضر ننساه عادةً صباحاًيعتبر اللوشن من المستحضرات التي نتناسى استعمالها صباحاً أو نهملها لضيق الوقت رغم تمتعه بفوائد عديدة تجعل من استعماله ضرورياً. فهو يتمتع بوظائف متعددة منها: تنظيف البشرة، إعادة التوازن إليها، إنعاشها، ترطيبها، وتقشيرها بنعومة. وهو يعزّز فعالية الأمصال والكريمات التي تطبق بعده ولا يمكنه أبداً أن يحلّ مكان مستحضر إزالة الماكياج أو مستحضر تنظيف البشرة التي تُستعمل قبله.
• للبشرة الحساسة، يُنصح باستعمال لوشن منشّط غنيّ بخلاصة الشاي الأخضر والهاماميليس التي تعمل على تهدئتها.
• للبشرة الضعيفة، يُنصح باعادة التوازن إليها عبر استعمال لوشن غنيّ بالبروبيوتيك يقوّي دفاعاتها المناعيّة.
• للبشرة الدهنيّة، يُنصح باستعمال لوشن غنيّ بالأحماض (حمض الغليكوليك، حمض الساليسيليك، أو حمض اللكتيك) فهي عناصر تدخل إلى عمق المسام وتزيل الإفرازات الزهميّة المسؤولة عن ظهور البثور وحب الشباب.
• للبشرة الجافة: يُنصح باختيار لوشن يتمتع بخصائص مرطّبة تؤمنها خلاصة الألوفيرا، ماء الورد، أو حمض الهيالورونيك.
• للبشرات الفاقدة للحيوية، يُنصح بالاستعانة بلوشن غنيّ بحمض الغليكوليك، خلاصة جذور السوس، أو خلاصة الليمون كونها مواد تساهم في تقشير سطح البشرة وإعادة الحيوية إليها.