نبض لبنان

مفاجأة "شانيل".. أجواء الثمانينيات تحتضن معالم ربيع 2022

قدّمت دار Chanel عرضها المباشر لأزياء ربيع وصيف 2022 في اليوم الأخير من أسبوع الموضة الباريسي. وقد استحضرت خلاله أجواء ثمانينيّات القرن الماضي لتشكّل إطاراً لتصاميم عصريّة مفعمة بالحيوية والمرح.

تمّت إقامة هذا العرض في القصر الكبير المؤّقت الذي استُحدث في حديقة "شان دو مارس" نظراً لخضوع "القصر الكبير" الفعلي، حيث اعتادت الدار على تقديم مجموعاتها، لأعمال الصيانة. وهو تضمّن أكثر من 70 إطلالة اتسمت بالحيوية، والابتكار، والمرح مع الحفاظ على روح العلامة والكلاسيكيّة التي تميّزها.

مادة اعلانية

شكّل العرض عودة إلى ثمانينيّات القرن الماضي أرادتها فيرجيني فيارد المدير الإبداعية لدار Chanel. وقد نجحت في استحضار هذه الحقبة عبر ديكور مينيمالي ومدرج مرتفع تزيّنه صورة بالأسود والأبيض لآلة تصوير تستعملها عارضة. هذا بالإضافة إلى تخصيص المحيط المباشر للمدرج للمصورين كما في حقبة الثمانينيات. وقد أرادت فيارد بذلك تكريم الدور الأساسي للمصوّر في تخليد صور الموضة ونقلها إلى العالم. وهي قالت في البيان الصحافي المرافق للعرض: "لطالما أحببت صوت وميض آلات التصوير المرافق لعروض الثمانينيّات، عندما تتقدّم العارضات على المنصّة المرتفعة. وقد أردت استعادة هذا الشعور مرة أخرى".

خامة التويد الأيقونيّة تصدرت الواجهة كالعادة في عرض Chanel، وهي اكتست بألوان ربيعيّة كالزهري، والأصفر، البنفسجي أو اختلطت مع اللمسات البرّاقة التي جدّدت شبابها. وقد حضر الكروشيه ليزيّن الأثواب والتايورات، أما الجلد الأسود فغزاه اللمعان أو نمط المربعات وتحوّل إلى إطلالات عصريّة تضمّنت "الجامبسوت"، التنورة مع "التوب" القصير، والسروال العريض مع سترة متناسقة. وقد ظهرت في ختام العرض مجموعة من الأثواب الطويلة التي زيّنتها الفراشات والتي لم نعهدها سابقاً في أسلوب الدار.

أما بالنسبة للأكسسوارات التي رافقت الأزياء فتنوّعت بين الصنادل وأحذية "ماري-جاين"، وتنوّعت الحقائب في تصاميمها وأحجامها فيما تزيّنت العارضات بمجموعة من العقود، والسلاسل، والأساور، والأقراط حملت التفاصيل الأيقونيّة للدار من إسم العلامة، إلى حرفي C متعانقين، إلى عطر الرقم 5 الشهير، فحبيبات اللؤلؤ والعقد التي تمّ تقديمها بأسلوب متجدد وبعيد عن التكرار.