بعد فترة من الصمت واستقبال النقد، قررت الفنانة المصرية حلا شيحة أن ترد على كل ما طالها خلال الأيام الماضية.
ونشرت حلا عبر حسابها على إنستغرام رسالة شكر لكل من يبعث لها رسائل دعم وتشجيع، كما شكرت كل من نشر الفتوى الخاصة بدار الإفتاء.
مادة اعلانية
وأكدت أن موقفها هو نفس موقف دار الإفتاء التي تعتبر أن الفن مثل أي مهنة حلالها حلال وحرامها حرام، وهي لا تحب أن تكون جزءا من التطرف سواء باسم الدين أو باسم الفن، معتبرة أن نقابة الممثلين إن كانت ترفض كلام دار الإفتاء فهنيئا لها شطبها.
وأوضحت حلا شيحة أن حبها للفن لا يستطيع أحد المزايدة عليه أو إنكاره، مشيرة إلى أنها لم تتحدث سوى عن نفسها وتقدر كل زملائها، ولم تتحدث سوى عن زميل واحد لأن المشكلة تتعلق به، وعاتبته لحسن ظنها به، وجاء العتاب في العلن لأن الكليب عرض على الملأ.
وتحدثت الفنانة المصرية عن الأجر وما قيل عنه، مشيرة إلى كون الجميع يعلم أنها كانت تقبل بأعمال أجورها قليلة دعما لصناع الأعمال، كما أنها لم تتقاض الدفعة الأخيرة من أجرها عن الفيلم بعدما تأخر سدادها كثيرا وكانت حياتها تتغير في هذه الفترة، مؤكدة أن الحديث عن الأجر المرتفع أضحكها كثيرا.
واختتمت رسالتها بالتأكيد على أنها فنانة تحب الفن من صغرها، ولكنها لن تقوم بشيء على حساب ما تؤمن به، مشيرة إلى كونها لن تهاجم أحدا أو تنتقده أو تحاربه، كما أنها ليست أفضل من أحد والكل يخطئ ويصيب.