استقت دار جورج حبيقة، من المبالغة بحدّها الأدنى والرومنسيّة المبهجة التي عُرفت في ستينيّات القرن الماضي، السمات الأساسيّة لمجموعتها من الأزياء الراقية الخاصة بخريف وشتاء 2021-2022.
وهي استوحت من حركة "مودس" مجموعة كبيرة من الإطلالات، تبدأ بالمعطف ولا تنتهي بثوب السهرة، تميّزت بخطوطها المتوازنة وتفاصيلها الدقيقة مستحضرةً الغبطة التي خيّمت على عصر غنيّ بالأناقة والاحتفالات.
مادة اعلانية
تمّ تقديم هذا العرض على شكل فيلم قصير تمّ تصويره في أجواء فاخرة تليق بالتصاميم الخاصة بأرقى المناسبات. وقد اختلطت رؤية المصمم جورج حبيقة في هذا المجال مع روحيّة عقد من الزمن لم يأخذ الحياة على محمل الجدّ. وتمّت ترجمتها من خلال قطع فريدة تحتفل بأسلوب حياة مُكرّس للحريّة. أما توقيع دار جورج حبيقة فيظهر جلياً في التناسق المذهل بين الريش والأحجار البرّاقة، ولكن أيضاً عبر أزياء يلفّها الغموض والرصانة التي تلقي نظرةً جديدة على عالم الخياطة الراقية.
برعت مشاغل دار جورج حبيقة في إبراز كلّ مهارتها بترويض الخامات الفاخرة التي تبدو كأنها متأثّرة بإشراقة الألوان الناعمة والصافية لشمس الشتاء. وقد بدت التطريزات، المستوحاة من الطبيعة وذات الطابع الراقي والمبتكر، كما لو أنها منفصلة عن التموجات الفاخرة لقماش الأورغنزا. وجاء تنفيذ هذه التطريزات بخيوط الحرير ليجسّد مهارة تسمح لنفسها بكل التنوعات بين الشفافيّة أو الحياء، البساطة أو الفخامة: إنه نشيد عالميّ للبهجة، والأناقة، والرقّة يتوجه إلى جميع النساء من مختلف الأجيال. تعرّفوا على بعض تصاميم مجموعة جورج حبيقة من الأزياء الراقية لموسم خريف2021 فما يلي.