قدم Bruno Sialelli مصممُ دارِ Lanvin للأزياء مجموعتَه الرجالية لربيع وصيفِ الفين واثنين وعشرين ضمن فعالياتِ أسبوع ِ الازياءِ الرجالي الذي يقام في العاصمةِ الفرنسية افتراضيا وحضوريا لبعضِ العروض.
استوحى المصممُ مجموعتَه من الرحلاتِ والاستكشافِ والشغفِ بالسفرِ والترحال. وقُدمت قطعُ الأزياءِ على شكلِ فيلم ٍ قصير يأخذنا المخرجُ من خلالِه الى حقبةِ التسعيناتِ في ارشيف Lanvin وتأسيسِها لفكرةِ الموضة الحديثة آنذاك.
مادة اعلانية
شُوهدت بعضُ القطع ِ التي تقدم السف كمتعةٍ وفرصةٍ للإسراف، وهو بحدِ ذاتِه مناسبة. اذ حيكت بعد القطع بتقنيةِ الطباعةِ ثلاثيةِ الابعاد أو خياطةِ الجاكار .. قطعٌ تتكيف مع مختلفِ الأماكنِ والمناخات اذ تم مزجُ الحريرِ مع ال denim والجزري الأورجانزا مع الموسيلسين.
يرى Sialelli مصممُ المجموعة ان طريقةَ نسج ِ وحياكةِ القطع ِ الرجالية تغير في سلوكِ وشخصيةِ من يرتديها، مما يجعلها متحديةً واستفزازية. أحيانا، كما عُرضت في الفيلم القصير قطعُ أزياءٍ راقيةٍ مستوحاةٍ من الستيناتِ من مفاهيم ِ الأزياءِ الراقية، والتطريزِ الثمين والزخارفِ المميزة لدار لانفين. تختلط هذه العناصرُ بجو ٍ مقاطع ٍ من عالم ِ ركوبِ الأمواج. تنتقل جغرافيًا عبر العصور .
أنماطُ الأزهارِ الصغيرةِ والظلالِ المخيطة تجسد أسلوبَ ’Antonio Castillo، أحدِ معاصري Balenciaga وديور في منتصفِ القرنِ العشرين. و شعار Lanvin الذي ابتكره Jules-François Crahay
في السبعينات.
يمثل عراقةَ دارِ الأزياءِ الفرنسية هذه منذ تأسيسِها عامَ 1889. و توضح فكرةَ أن لانفين يسافر عبر المكانِ والزمان في الألوانِ الحساسة والانثوية ، مثل ألوانِ الباستيل التي تبدو مبيضةً بالشمس أو مضاءةً بالماء ، ولكنها أيضًا تعكس ألوانَ لانفين في عشريناتِ القرنِ الماضي.
بدا العارضون وكأنهم من عالم ِ الموسيقى أو أبطالِ السينما بحقائبِهم التي تُستخدم عادةً في عطلةِ نهايةِ الأسبوع وحقائبِ اليدِ الكلاسيكية الجديدة 22، التي سميت تيمنا بالعنوانِ التاريخي لمتجرِ لانفين في باريس، الواقع في العقار 22 من شارع Faubourg Saint-Honoré الذي تنتهي عنده رحلةُ هذه المجموعةِ الربيعية والصيفية.