نبض لبنان

عبد المحسن النمر: الدراما الخليجية بدأت تنافس عالمياً

ينشغل الفنان السعودي عبد المحسن النمر بتصوير عمل درامي خليجي تراثي بعنوان "دار غريب"، حيث يجسد فيه شخصية "غريب" وهو رجل ينشأ في بيئة خليجية ضيقة.

وتمتلك شخصية "غريب" من الأفق الذهني والفكري الشيء الكثير، ويرتبط غريب بدوائر ثقافية خارجية ويحاول نقل هذه الثقافة إلى مجتمعه، فيفشل حيناً وينجح أحياناً.

مادة اعلانية

"راكان" عمل درامي جديد

وأوضح النمر في حديث مع "العربية نت" أن هناك عملاً تمثيلياً في طور المونتاج يحمل اسم "راكان"، من إخراج محمد خياري وبمشاركة كل من الممثلتين جيسي عبدو وديما بياعة والممثلة السعودية مريم الراندي.

كما أوضح أنه سيجسّد هو شخصية راكان، مشيراً إلى أن العمل يحمل الكثير من التشويق والإثارة والرومانسية وهو يتألف من 10 حلقات ويعرض على أحد المنصات.

إلى ذلك، اعتبر النمر الدراما الخليجية متجددة ومتطورة، لافتاً إلى أن هناك دائماً كوادر جديدة تٌضاف إلى الحركة الدرامية على مستوى التمثيل والإخراج والإنتاج.

كذلك، رأى أن الدراما الخليجية وصلت إلى حد مقبول على مستوى الوطن العربي، مشيراً إلى أنها بدأت تنافس على مستوى عالمي بحكم وجود المنصات العالمية.

الأعمال الخليجية وصلت العالمية

وقال إن عدداً من الأعمال الدرامية الخليجية تعرض على منصات عالمية مثل "نتفلكس"، ولهذا فهي تملك القدرة على الوصول والاختراق.

في السياق ذاته، أوضح الفنان السعودي أن "ما ينقص الدراما الخليجية هو كتابة السيناريو التلفزيوني، أو السيناريو بشكل عام، فهو أكثر ما ينقصنا في الخليج، بحكم أن السيناريو يعتمد على التقنية وعلى التعلّم أكثر مما يعتمد على الموهبة".

وأضاف "نحن لا يوجد عندنا كُتّاب سيناريو متخصصون، إنما أكثرهم مجتهدون ويعتمدون على مخزون وتجارب سابقة".

"الاستفتاءات الجماهيرية أفضل جائزة"

ورأى أن السيناريو أكثر جانب يعتمد على التخصص العلمي، وأن "القادم أفضل والشباب القادمين قادرون على انتشال هذا الجانب من عالم الدراما في الخليج".

إلى ذلك، أوضح النمر أن الألقاب ليست غايته "لكن وجودها يرفع من معنوياتك ولو أنه يضعك أمام مسؤولية"، لافتاً إلى أن "قيمة الألقاب تتحدد حين يُعرف مصدرها".

وأوضح أن الجائزة التي يعتبرها "تاجاً على رأسه هي الاستفتاءات الجماهيرية التي لها وقع خاص عنده".

وفي ختام اللقاء، أكّد أنه "رغم مشواره الطويل في التمثيل لا يزال الشغف موجوداً عنده في العمل الفني، وحين ينتهي هذا الشغف سيتوقف عن ممارسة مهنة التمثيل"

وبيّن أن "الشغف هو المحفز والقائد، يمنحك الصبر على تحمل أعباء هذه المهنة"، معتبراً أن "الشغف عنصر أساسي للحالة الإبداعية ومرتبط بها ارتباطاً كلياً".