"حادثة الدكتور البيطري.. إيه اللي حصل؟ ليه تكلمت دلوقتي؟ وإزاي صيغة نقل الخبر والبحث عن الترافيك كان في نفس الوقت دعم للتحرش؟".. هذا ما كتبته الممثلة المصرية زينب غريب على حسابها في إنستغرام مساء أمس السبت، مرفقة تعليقها بفيديو تحدثت فيه عن حادثة التحرش التي تعرضت لها.
وأطلت غريب على متابعيها في فيديو مدته حوالي 9 دقائق، قالت فيه: "أنا بعمل الفيديو ده بخصوص قضية التحرش التي تعرضت لها من فترة وقررت ألا أتكلم بأي شيء إلا لما يصدر حكم في القضية".
مادة اعلانية
كما أضافت: "أولاً عشان أحكي القصة من البداية أنا كنت ماشية الساعة 9 الصبح في وسط البلد، كنت عند صديقتي وسمعت صوت حد ماشي ورايا. في الأول كنت فاكرة أنو حدا ماشي في نفس الطريق، الطريق كان فاضي يعني. بعدها بدأت أخاف وقبل ما أوصل السيارة بصيت ورايا وشفت حد ماسك موبايل وبيصورني. طبعاً أنا غضبت جداً وثرت جداً ومسكته بالـTShirt وقلتله لو سمحت وريني موبايلك أنت كنت بتصورني وأنا كنت متأكدة أنو هو بيصورني. حاول يهرب ويفلت ويصرخ في الأول، فمسكته تاني والناس إتلمت حواليا وساعدتني وبسرعة جداً حد من أفراد الأمن أتى وأخدناه على القسم".
إلى ذلك تابعت غريب: "في قسم الشرطة فتح الموبايل ولقيناه مصورني 3 صور بأحجام مختلفة، في نفس اللبس اللي أنا لابستو دلوقتي"، لافتة: "بعدها رحت عالنيابة وقدمت أقوالي لمدة 8 ساعات واكتشفت أنه طبيب بيطري ومراقب جودة لحوم، وعرفت كمان أنه متزوج ووالدته طلبت مني تغيير أقوالي والتنازل عن القضية واتعرض عليا أموال حتى أقوم بذلك وقالوا لي أرجوك متخلهوش يتحبس في أيام مفترجة".
غضب من الصحافةوعبّرت أيضاً عن غضبها من الصحافة وطريقة تعاملها مع ما تعرضت له، قائلة: "اللي خلاني أغضب أكتر إن الصحافة خدو صور قديمة لي في مهرجان أو على الريد كاربت وعاملين مانشيت تحتها "إفتكرني جاموسة" عشان يزودوا الشعلة والسلعة ويجيبوا إعلانات كثيرة بدون ما حد يرجعلي، وأنا كنت لما أقرأ الكومنتات بعيّط".
وأشارت إلى أن التحرش جريمة ويجب عدم الوقوف في صف المتحرشين، قائلة: "أنا رأيت العديد من البنات حدثت لهن أمور مُشابهة لواقعتي ولكنهن خائفات من التحدث"، لافتة: "هذه ليست الواقعة الأولى التي أتعرض بها للتحرش فقد تم التحرش بي وأنا في سن 12 عاماً".