نبض لبنان

كيف ينظر الفنانون العرب إلى الحراك في لبنان؟

دخل الحراك اللبناني الذي انطلق في 17 أكتوبر، يومه الثامن، على وقع إصرار المتظاهرين على مواصلة الاحتجاج والنزول إلى الشارع.

ذلك الحراك شمل فنانين من لبنان، ووجوها إعلامية معروفة، كذلك شارك فنانون من مختلف الوطن العربي آراءهم بثورة لبنان، حيث اعتبر الممثل السعودي عبد المحسن النمر أنه يتابع الحراك في لبنان بشغف، لأنه يعتبر الشعب اللبناني شعبا حرا، ويعرف تماماً كيف يعبر عن نفسه ويأخذ حقه.

وقال: "قلوبنا مع هذا الشعب ونتمنى له التوفيق، وأن تبتعد عنه الأيدي الخبيثة، وأن تحافظ هذه المظاهرات على سلميتها، نحن بانتظار النتائج، الله يحفظ لبنان وأهله من كل شر".

السوريون أول من عبروا عن مشاعرهم تجاه جيرانهم، حيث تمنى الممثل السوري عابد فهد كل الخير للبنان، وأن تتحقق كل مطالب الشباب اللبناني لأنه يستحق ذلك.

تبعه زميله الممثل السوري مكسيم خليل الذي أعرب عن دعمه للشعب اللبناني وحبه له، وعلق على الحراك الشعبي قائلاً: حمى الله جميع اللبنانيين وكل العراقيين وكل الشعوب.

بدوره، اعتبر الممثل المصري ماجد المصري أن لبنان بلده الثاني، وله ذكريات جميلة فيه، فقد أمضى وقتاً طويلاً في بيروت، وهو حزين لما يجري، إلا أنه أكد تضامنه مع الشعب اللبناني، وقال: "هذا الشعب محب للجمال وذواق، أتمنى تحقيق مطالبه".

كذلك أبدى الممثل المصري أحمد فهمي دعمه لما يحصل في لبنان، لأنه تعبير عن معاناة الشعب اللبناني، فهو يطالب بحقوقه المشروعة، وقد اتحد اللبنانيون جميعاً بعيداً عن الأحزاب والطوائف يطالبون بالتغيير، هم شعب واعٍ وراقٍ ومثقف ويحب الحياة.

الفنانة لطيفة التونسية بدورها قالت إنها سبق وشاركت في مسرحية الرحابنة "حكم الرعيان" التي تختصر العلاقة بين السلطة السياسية والشعب، وأطلقت حينها صرختها "انتبهوا عالوطن".

أما الفنانة سميرة سعيد فقد قالت إن هذه المظاهرات تليق بهذا الشعب الذي يحب الحياة، وتمنت لهم الأمن والاستقرار.

لم تلتزم الفنانة الإماراتية أحلام الصمت، بل وحهت كلماتها قائلة: "الله عليكم تجمعتوا إخوان وأصدقاء لتكونوا عبرة تعتبرها كل الشعوب للتاريخ، عملتوا بصمة اسمها ثورة وطنية، أبكاني خوفكم بعد أن رأيت الصور والفيديوهات التي تصلنا والكل يقول الله عليهم برافو وتمنيت أن أكون معكم ربي يحميكم، وختمت أحلام بتحية لـ "لبنان الكرامة والشعب العنيد".

أيضا الفنانة العراقية شذى حسون، أبدت سعادتها بثورة لبنان، وقالت إنها لمست من خلالها الوحدة الوطنية التي لم نشهد مثلها منذ عشرات السنين في لبنان، وأشارت إلى أنها عاشت فترة طويلة في لبنان فرأت المسلم الشيعي بجانب المسلم السني والمسيحي بجانب الدرزي من دون أي راية حزبية مرفوعة إنما فقط العلم اللبناني وهذا شيء يفرّح القلب ويعطي درساً لكل الشعوب الأخرى في العالم العربي، وإن شاء الله يصلون إلى النتائج المرجوة، بحسب تعبيرها.