نبض لبنان

"بين الرماد والورود" تصاميم جديدة من Qassimi

تتميّز دار Qassimi بهويتها التي تختلط فيها اللمسات الشرقية والغربية. فهي انطلقت من عاصمة الضباب لندن، ولكنها تحمل روحاً إماراتية تعود إلى مؤسسها الراحل الشيخ خالد القاسمي ومديرتها الإبداعية الحالية شقيقته الشيخة حور القاسمي. فهي حرصت على تطور الدار مع الحفاظ على الأسس التي انطلقت منها في مجال التصميم والرؤيا، أما جديدها فمجموعة خاصة بربيع وصيف 2022 تم تقديمها ضمن فعاليات أسبوع لندن للموضة.

مادة اعلانية

"بين الرماد والورود" هو العنوان الذي حملته مجموعة Qassimi من الأزياء الرجالية والنسائية للربيع والصيف المقبلين. وهي جاءت مستوحاة من كتاب يحمل العنوان نفسه صدر في العام 2004 للشاعر السوري الشهير علي أحمد سيّد إسبر المعروف باسم "أدونيس". وقد سعى هذا الكتاب إلى استكشاف الحالة الإنسانيّة عبر 3 قصائد وساعد على ترسيخ مكانة كاتبه كواحد من أهم شعراء اللغة العربية في العصر الحديث.

أثبتت الشيخة حور منذ تسلّمها الإدارة الإبداعيّة في الدار عام 2019 على أثر وفاة شقيقها مؤسس الدار الشيخ خالد القاسمي، أنها وفيّة لذكراه ونهجه ولكنها أيضاً صاحبة رؤيا ومبادرة لمتابعة المسيرة دون إهمال العناصر التي ساهمت بنجاح اسم Qassimi. وأبرزها اللمسات الهندسيّة، الطابع العسكري، البساطة والراحة، بالإضافة إلى العبارات التي تزيّن الأزياء والألوان التي تبدو كأن أشعة الشمس لفحتها وجرّدتها من حيويتها.

الأزياء الرجاليّة التي تضمّنتها المجموعة، اعتمدت ألواناً مبتكرة مثل التوتي، والخوخي، والوردي، والأصفر، والكاكي، والأزرق الجليدي بالإضافة إلى ألوان أكثر كلاسيكيّة مثل الأسود، والأبيض، والرمادي. وقد اعتُمدت اللوحة اللونيّة نفسها للأزياء النسائيّة التي بدت كأنها مُصمّمة لتتناسق مع الأزياء الرجاليّة. وقد استعانت الشيخة حور بخليط من الأقمشة يُضفي بُعداً مميّزاً على الإطلالات كما أجرت تعديلات على أنواع من الأقمشة لتُشبه أخرى، فبدا القطن محبوكاً مثل الصوف وظهرت الشراريب كجزء لا ينفصل عن الأزياء. كما تم استعمال قطع اللايزر لتخريم الأزياء بأسلوب عصري لافت. وقد تحوّلت القبّعة في بعض الإطلالات إلى جزء من الزي فيما ترافقت الأزياء الرجاليّة والنسائيّة مع أحذية رياضيّة أو صنادل مريحة.