أربعون يوما قضتها الفنانة المصرية دلال عبد العزيز في مصارعة فيروس كورونا المستجد ومضاعفاته، أملا في التعافي والعودة إلى منزلها مرة أخرى، بعد أن فقد المنزل ركنا أساسي برحيل الزوج الفنان سمير غانم قبل أيام.
وعلى الرغم من تعافي الفنانة المصرية من فيروس كورونا، وإجراءها مسحات ثبت سلبيتها تجاه الفيروس المستجد، إلا أن حالتها مازالت حرجة، حيث تعاني من "أعراض ما بعد كورونا".
مادة اعلانية
وهي حالة طبية لا يوجد علاج محدد لها، وإنما يستلزم الأمر الحصول على مجموعة من الأدوية بغرض تنشيط الجسد ومساعدته في المقاومة والعودة مرة أخرى إلى حالته الطبيعية.
عائلة سمير غانم
الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا كشف في تصريحات إعلامية عن الحالة الصحية لدلال عبد العزيز، حيث أكد عبر برنامج "الحكاية" الذي يقدمه عمرو أديب مساء الاثنين أن دلال عبد العزيز حالتها مستقرة على وضع معين.
حيث تحتاج إلى الأكسجين بجرعات عالية عن طريق الأجهزة المساعدة للتنفس، وهي الحالة التي تتواجد عليها الفنانة المصرية خلال الأيام الحالية، متمنيا لها الشفاء العاجل والعودة إلى منزلها.
دنيا ودلال عبد العزيز وإيمي سمير غانم
وفي ظل رحيل والدها ومرور والدتها بحالة صحية صعبة، طلبت الفنانة إيمي سمير غانم من محبيها الدعاء لوالدتها بالشفاء العاجل، حيث نشرت عبر حسابها الرسمي على "انستغرام" صورة تحمل دعاء باسم والدتها.
وطلبت من محبيها تكثيف الدعاء لها خلال هذه الفترة، أملا في أن تتجاوز الحالة الصحية الصعبة التي تمر بها، خاصة وأن العائلة تتواجد معها باستمرار طيلة الأيام الماضية.
وتحرص عائلة الفنانة المصرية على التواجد معها وإخفاء خبر رحيل سمير غانم عنها، حيث يرتدون جميعا الملابس الملونة دون السوداء، وحرصت دنيا سمير غانم وشقيقتها على زيارة والدهما سمير غانم في قبره خلال الأيام الماضية.
حيث ذهبت إيمي بصحبة زوجها حسن الرداد، فيما ذهبت دنيا سمير غانم بمفردها، خاصة وأنهم لا يستطيعون ترك دلال عبد العزيز وحدها دون مرافق في المستشفى في ظل تكتمهم على الوفاة.