تصبح البشرة أكثر تطلباً خلال شهر رمضان الكريم بسبب ما تتعرّض له من نقص في الترطيب مما ينعكس عليها فقداناً للحيوية والإشراق. لكن اتباع بعض الخطوات العملية واستعمال مكوّنات مناسبة يمكن أن يعوّضها في هذا المجال.
للحفاظ على نعومة ملمسهاتساهم الأمصال الغنية بحوامض الفاكهة في الحفاظ على نعومة البشرة وتخليصها من الخلايا الميتة المتراكمة على سطحها. وهي تتوفر في الأسواق بأنواع مختلفة تتميّز بسهولة الاستعمال، أبرزها ما يأخذ على شكل مصل يُطبّق على البشرة مساءً مرتين في الأسبوع مما يساعد على انقباض المسام وتعزيز الإشراق والحفاظ على بشرة مخملية.
يساعد التقشير في تجديد البشرة وتنشيط الدورة الدموية في الجلد، أما المستحضرات المقشّرة فمتوفرة بصيغ تناسب جميع أنواع البشرة، وحتى الحساسة منها. أحدثها تلك التي تأخذ شكل بودرة يتم تطبيقها على وجه رطب وتدليكها بحركات دائرية للمساعدة على إزالة الخلايا الميتة المتراكمة على سطح الجلد. بعضها يتميز أيضاً بصيغ تتحول من بودرة إلى رغوة عند ملامستها للبشرة الرطبة، أما تأثيرها فيظهر مباشرةً بعد شطف الجلد بالماء على أن يتمّ تطبيقها مرة أو مرتين أسبوعياً.
لإخفاء شوائبهاتعاني امرأة من كل ثلاثة نساء من مشاكل في البشرة بعد سن الـ25، وتبقى أكثر هذه المشاكل شيوعاً الإفرازات الزهميّة وأثار البقع وحب الشباب. تساعد بعض المكونات التي تدخل في تركيبات مستحضرات العناية في حلّ أبرز هذه المشاكل، ومنها حمض الساليسيليك والعكبر (المعروف أيضاً باسم "بروبوليس") والفحم النباتي. وهي تتمتع جميعها بمفعول منقّي ومطهّر ومساعد على انقباض المسام المتوسّعة. إن التركيز على استعمال المستحضرات التي تساهم في إخفاء شوائب البشرة ضروري خلال الشهر الفضيل للحفاظ على نضارة البشرة والتخفيف من مظاهر التعب التي تطالها.
تظهر علامات التعب على البشرة منذ الاستيقاظ وهي يمكن أن تدوم طوال اليوم في حال إهمال حاجات الجلد في مجال العناية والتغذية. يُنصح خلال الشهر الفضيل باختيار كريمات عناية تعزز إنتاج الكولاجين والإلستين في البشرة، كما يمكن اختيار مستحضرات تحتوي في الوقت نفسه على السيراميدات والحوامض الدهنية للمساعدة على تعزيز إشراق البشرة، أما المستحضرات الغنية بالخلاصات البحرية فتساهم في تنشيط آلية تجدد خلايا الجلد.
وتساعد الأقنعة التجميلية الورقية المعززة بمكونات خافية لعلامات التعب في لعب دور أساسي بتعزيز حيوية البشرة ونضارتها. يكفي تطبيقها لحوالي نصف ساعة مساءً على الوجه لتمليس التجاعيد وإعادة الليونة والحيوية إلى البشرة.
لتعزيز حيويتهاتحتاج البشرة إلى المساعدة للحفاظ على نضارتها خلال شهر رمضان، وتؤمّن المستحضرات الغنية بالفيتامينات وأبرزها الفيتامين C دوراً أساسياً في دعم آلية تجدد الخلايا وتعزيز الإشراق. ابحثوا عن المستحضرات التي تحتوي على حمض الأسكوربيك أو مشتقاته فهو من أكثر أنواع الفيتامين C شيوعاً في الكريمات والأمصال والأقنعة المنشّطة للبشرة.