لا يمكن اعتبار الكريمات المضادة للتجاعيد الحلّ الوحيد لتعزيز شباب البشرة وحمايتها من الشيخوخة، فهناك العديد من التقنيّات التي أثبتت فعاليتها في هذا المجال. تعرّفوا على 9 أبرزها فيما يلي:
1- التمارين الرياضيّة الخاصة بالوجه:
ينصح الخبراء بتشغيل عضلات الوجه باستمرار بهدف الحفاظ على شباب قسماته، خاصة أنه يتكوّن من حوالى 50 عضلة يمكن تنشيطها تماماً كما يتمّ تنشيط عضلات الذراعين أو الساقين. هذه التمارين تسمح بالحفاظ على بشرة حيويّة ومشدودة، ومنها تمرين شدّ العنق الذي يقوم على ثني الرأس إلى الخلف والنظر إلى السقف في الوقت الذي يتمّ فيه فتح الفم واسعاً ثم إغلاقه لعدة مرات متتالية. وللحماية من تجاعيد الجبين، يُنصح بتكرار رفع وخفض الحاجبين دون قطبهما. العديد من هذه التمارين متوفرة على موقع "يوتيوب" فلا تترددوا بمتابعتها وممارستها بشكل دوري. يُنصح أيضاً بتدليك الوجه أثناء العناية اليوميّة به لتأخير ظهور علامات الشيخوخة.
2- النظام الغذائي المضاد للشيخوخة:
يُساهم النظام الغذائي في تعزيز شباب البشرة والأفضليّة في هذا المجال تبقى للفاكهة والخضار الطازجة كالطماطم، الليمون الهندي، البرتقال، الفلفل الملوّن، البطيخ، الكيوي، التوت، الجزر، الأفوكادو، والزنجبيل. يُنصح أيضاً بتناول زيت الزيتون والبقوليّات مع كميّات ضئيلة من اللحوم الحمراء والسكر السريع، بالإضافة إلى التركيز على استهلاك مكوّنات مثل صفار البيض، والأجبان، والشاي الأخضر بانتظام.
3- العلاج التجميلي بالإبر الصينيّة:
يتمتع العلاج بالإبر الصينيّة بتأثير علاجي على المستويين الجسدي والنفسي. وهو يُشكّل علاجاً موضعياً مُعزّزاً للشباب يلعب دوراً يشبه دور عمليّة شدّ الوجه المُصغّرة بالاستعانة بتطبيق إبر خاصة في مناطق محدّدة من الوجه. يكفي جلسة واحدة لمدة ساعة من الوقت للحصول على تأثير مؤخّر للشيخوخة واقٍ من ظهور التجاعيد ومخفّف لتلك الموجودة. لا يترافق هذا العلاج مع أي مضاعفات تذكر، ويمكن الجمع بينه وبين علاجات أخرى كما أنه يترك شعوراً بالراحة يمتدّ على كامل الجسم.
4- التنشيط الخلويّ المعزّز للإشراق:
يُعتبر من العلاجات التجميليّة غير المزعجة والتي تقوم على تنشيط إنتاج الحمض الهيالوريني بواسطة آلات كهربائيّة مما يساهم في تمليس البشرة وتعزيز إشراقها هذا بالإضافة إلى تعزيز كثافتها والحدّ من تجاعيدها.
5- العلاج بالترددات اللاسلكيّة لتعزيز متانة البشرة:
تندرج ضمن تقنيّات الليزر التي تهدف إلى إعادة الاكتناز إلى البشرة وتعزيز نضارتها من خلال تنشيط إنتاج الكولاجين. تساعد الذبذبات الاهتزازيّة المرافقة للعلاج في التخفيف من الشعور بالألم المعتدل المرافق له. يُطبّق هذا العلاج على جلسة واحدة تظهر نتائجها النهائيّة بعد مرور 6 أشهر على تطبيقها وهي تدوم لسنوات عديدة.
6- الميزوثيرابي للوقاية من التجاعيد:
تعتمد هذه التقنيّة على الاستعانة بإبر صغيرة لحقن البشرة بالحمض الهيالوريني والفيتامينات مما يعزّز إشراقها. وهي تتميّز بكونها غير مؤلمة رغم ظهور نقاط صغيرة من الدم على سطح الجلد لدى تطبيقها. يكفي الخضوع لثلاث جلسات يفصل بين كل منها 15 يوماً لتستعيد البشرة شبابها ونضارتها.
7- الحقن لتعبئة التجاعيد:
أنواع حقن البشرة عديدة، أشهرها البوتوكس والحمض الهيالوريني التي تساهم بتعبئة التجاعيد. يُستعمل البوتوكس عادةً لتمليس تجاعيد الجبين ومحيط العينين، أما الحمض الهيالوريني فتتمّ الاستعانة به لتعبئة تجعيدة الأسد التي تفصل بين الحاجبين، بالإضافة إلى تجاعيد محيط الشفاه والتجاعيد الممتدة من جانبي الأنف باتجاه زوايا الشفاه. من الممكن إجراء هذه الحقن تحت التخدير أما نتائجها فتدوم أحياناً حتى سنتين.
8- العلاج المجمّد للتجاعيد:
يندرج ضمن العلاجات المتطوّرة التي تُطبّق عالمياً لمكافحة الشيخوخة. يقوم هذا العلاج على تثبيت أعصاب الوجه بدون الاستعانة بالعنصر الجراحي. يساهم تجميد التجاعيد في تمليسها، ولكن نتائج هذه التقنيّة لا تدوم أكثر من 3 أو 4 أشهر وهي تبقى من التقنيّات القاسية على البشرة رغم كونها أقل عدوانيّة من البوتوكس.
9- التقشير لتجديد البشرة:
أنواع تقشير البشرة متعدّدة ويتراوح مفعولها بين الناعم والقويّ على الجلد. أكثرها نعومة هو التقشير بحمض الغليكوليك، أحد حوامض الفاكهة، والذي يساعد على توحيد السحنة. يتسبب هذا العلاج بشعور بالوخز ويترافق مع تقشير للجلد يستمر حتى 3 أيام قبل أن تستعيد البشرة إشراقها.
التقشير بحمض التيريكلوراسيتيك الذي يصل مفعوله إلى طبقات عميقة في البشرة، فيعمل على تعزيز متانتها وتمليس تجاعيدها. أما التقشير الأقوى فهو تقشير الفينول الذي يتمّ تنفيذه تحت التخدير الموضعي، ويتطلّب البقاء في المنزل لمدة أسبوع يُطبّق خلاله بودرة مجدّدة على الوجه. تبقى البشرة مائلة إلى الزهري لمدة شهرين بعد هذا العلاج، ولكنه يجعلها تبدو أصغر بحوالي 15 عاماً.