حرصت دار Hermes الفرنسيّة العريقة على أن تقدّم عرضاً حيّاً لأزيائها على منصّات أسبوع باريس للموضة، الذي يُقام بشكل إفتراضي نظراً للظروف الصحيّة التي يفرضها انتشار وباء كورونا. وهي جمعت بين التكنولوجيا، والكوريغرافيا، والموضة في هذا العرض الذي اختلطت فيه الأناقة بالفن للتعبير عن توق مليارات النساء حول العالم إلى ظروف حياتيّة أفضل من تلك التي نعيشها اليوم.
وحدهم 20 ضيفاً كانوا محظوظين كفاية لمتابعة هذا العرض بشكل مباشر في خيمة نُصبت للمناسبة في العاصمة الفرنسيّة باريس. وقد تزيّن مكان العرض بعلب برتقاليّة توضع فيها عادةً تصاميم دار Hermes العريقة، التي تأسست في العام 1837 وتحتل اليوم مقدمة العلامات الفاخرة حول العالم.
حرصت المديرة الإبداعيّة في الدار ناديج فانهي-سيبولسكي على أن تجمع في هذا العرض 3مدن عالميّة هي: باريس، منشأ دار Hermes بالإضافة إلى نيويورك وشانغهاي اللتين تمّ استحضارهما عبر رقصات كوريغرافيّة رافقت عرض تصاميم مجموعة الأزياء الجاهزة الخاصة بالخريف والشتاء المقبلين.
إفتًتح العرض بمجموعة من الإطلالات التي تمّ تنفيذها بخامة الدنيم الكحليّة اللون، لتليها مجموعة من الإطلالات المونوكروميّة ثمّ تصاميم دافئة بألوانها كالقرميدي، والبرغندي والبني. وقد تجلّت فيها كل مهارة الدار في تطويغ الخامات الفاخرة وتحويلها إلى أزياء عصريّة تجمع بين البساطة والفخامة.
شكّلت خامة الجلد الحاضر الأكبر في هذه المجموعة، وهي تزيّنت بتفاصيل مثل الشراريب والسحابات. وقد ظهرت نقاط البولكا الصغيرة والمربعات الناعمة على التصاميم كما تكرر استعمال الأحزمة الجلديّة الرفيعة التي حدّدت الخصور بأناقة لافتة.
ترافقت جميع الإطلالات مع أحذية جلديّة عالية الساق، وقد تزيّن بعضها بعقود وقلادات وحتى حقائب جلديّة تميّزت بطابعها الكلاسيكي. تعرّفوا على بعض إطلالات هذه المجموعة فيما يلي.