نبض لبنان

مكوّنان فقط يشكلان عند اجتماعهما أفضل منظّف للبشرة

يُعتبر تنظيف البشرة الخطوة الأولى للحفاظ على جمالها وشبابها. وهو يدخل في الروتين التجميلي اليومي المعتمد كونه يُخلّصها صباحاً من الإفرازات الزهميّة والخلايا الميتة التي تتكدّس على سطحها في الليل. أما مساءً فيُزيل عنها كل بقايا الغبار، والتلوث، والتعرّق، والماكياج التي تراكمت عليها خلال النهار. ولكن هذه الخطوة لا تحتاج إلى مستحضرات باهظة الثمن أو ذات تركيبات معقّدة، إذ يكفي الاستعانة بمكوّنين طبيعيين للحصول على أفضل منظّف لجميع أنواع البشرات.

زيت جوز الهند

تتميّز هذه الخلطة المنظّفة للبشرة بخلوّها من أي مكونات كيميائية أو مواد قاسية على الجلد. وهي تحتوي فقط على مكوّنين يتميّز كل منهما بكونه مفيدا في مجال العناية التجميليّة، أما عند اجتماعهما فتتعدى فعاليتهما تنظيف الجلد إلى علاج حب الشباب والندبات الناتجة عنه كما يخلّصان سطح البشرة من الإفرازات الزهميّة والشوائب المتراكمة عليه.

- البيكربونات:
يُعرف البيكربونات بتسميات متعددة: بيكربونات الصودا، بيكربونات الصوديوم، أو البيكربونات الغذائي...وهو يتميّز بتنوّع الاستعمالات في مجالات مختلفة: فهو منظّف منزليّ، مزيل للروائح الكريهة، يمكن أن يحلّ مكان الخميرة الكيميائيّة، أو حتى يمكن أن يُستعمل كمنظّف للأسنان. أما في المجال التجميلي، فهو يُعرف بفعاليته في مجال محاربة حب الشباب كونه يساعد على إعادة التوازن إلى نسبة حموضة البشرة.

- زيت جوز الهند:
يتمتع زيت جوز الهند بخصائص متنوّعة وفريدة، فهو مضاد للبكتيريا، مرطّب، ومساعد على التآم الندبات. وهذا ما يجعل منه مكوناً مثالياً للمساعدة في تجديد البشرة والمساعدة في معالجة شوائبها. يُعتبر زيت جوز الهند أكثر رقّة على البشرة من البيكربونات، وهو بذلك يحقّق توازناً مع الخصائص الكاشطة للبيكربونات. وهذا ما يجعل من هذه الخلطة مناسبة لكافة أنواع البشرات بما فيها الحساسة منها.

- كيف يُستعمل هذان المكوّنان لتنظيف البشرة؟
لتحضير هذه الخلطة يكفي إضافة بيكربونات الصودا إلى زيت جوز الهند، أما الكميّات المستعملة في هذا المجال فيتمّ تحديدها وفق نوع البشرة.

بيكربونات الصودا


• للبشرات الحسّاسة: يُنصح باستعمال ملعقتين كبيرتين من زيت جوز الهند مع ملعقة كبيرة من بيكربونات الصودا.
• للحصول على مفعول مقشّر: يُنصح باستعمال ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند وملعقة كبيرة من بيكربونات الصودا.
يُطبّق هذا الخليط على البشرة الجافة أو الرطبة على أن يتمّ تدليكه بحركات دائريّة قبل شطفه جيداً. أما لتنظيف البشرة بالعمق، فيُنصح بترك الخلطة كقناع على البشرة لمدة 15 دقيقة قبل شطفها جيداً بالماء.

- نصائح عمليّة:
من الممكن الاحتفاظ بالفائض من هذه الخلطة في الثلاجة ولكن يستحسن عدم تحضيرها بكميّات كبيرة لتجنّب تكاثر البكتيريا. أما مفعولها المقشّر فيحول دون استعمالها يومياً والاكتفاء بتطبيقها على البشرة مرة أو مرتين أسبوعياً حسب الحاجة، كما يمكن التعديل في كمية ونسبة المكوّنات المستعملة وفق نوع البشرة وحاجاتها.