قالت شركة "فيسبوك"، الأربعاء، إن عملية تأثير روسية تم تقديمها على أنها مصدر أخبار مستقل لاستهداف الناخبين من تيار اليسار في الولايات المتحدة وبريطانيا، شملت تجنيد صحافيين مستقلين للكتابة عن السياسات الداخلية.
وقالت "فيسبوك" إن العملية، التي ركز جزء منها على السياسات الأميركية والتوترات العرقية في الفترة التي تسبق انتخابات الرئاسة في الثالث من نوفمبر، تمحورت حول منظمة إعلامية وهمية باسم "بيانات سلام" أو (بيس داتا).
وقالت الشركة إن الموقع أدار 13 حسابا على "فيسبوك" وصفحتين تم إنشاؤهم في مايو، ووقفهم يوم الاثنين، لاستخدامهم هويات مزيفة وأشكالا أخرى من "السلوك التنسيقي الزائف".
وقالت "فيسبوك" إن تحقيقها "وجد روابط لأفراد على صلة بنشاط سابق لوكالة أبحاث الإنترنت الروسية"، وهي شركة مقرها في سان بطرسبرغ، يقول مسؤولون بالاستخبارات الأميركية إنها كانت محورية في الجهود الروسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وقالت "تويتر"، إنها أوقفت أيضا 5 حسابات في إطار العملية التي قد "تتعلق بشكل وثيق بأطراف حكومية روسية".
ونفت روسيا سابقا مزاعم أميركية بمحاولة التأثير على الانتخابات، وقالت إنها لا تتدخل في السياسات الداخلية للدول الأخرى.