وجّهت السلطات القضائية الأميركية، أمس الجمعة، اتهامات لـ3 شبان في قضية القرصنة التي طالت عددا من الحسابات في موقع "تويتر" الشهر الماضي.
وكشف الادعاء العام في ولاية كاليفورنيا، أنه وجّه اتهامات لشابين هما مايسون شبرد وهو بريطاني يبلغ من العمر 19 عاماً، ونعمة فضلي من فلوريدا والذي يبلغ من العمر 19 عاماً.
والتهم الموجة لشبرد هي تنفيذ الاختراق الإلكتروني والاحتيال عبر الإنترنت وغسل الأموال. أما التهم الموجهة لفضلي فهي المساعدة في هذه الجرائم والتحريض عليها.
من جهته، كشف الادعاء العام في فلوريدا أنه وجه اتهامات لشاب يبلغ من العمر 17 عاماً ويدعى غراهام كلارك بالتخطيط لعملية القرصنة التي استهدفت حسابات شخصيات ذات متابعة عالية على "تويتر" والتي أدت لاختلاس الملايين من عملة البيتكوين الرقمية.
من جهتها، قالت شركة "تويتر" في بيان إنها تقدر "الإجراءات السريعة التي اتخذتها جهات إنفاذ القانون".
وشملت الحسابات التي تم اختراقها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والمرشح الرئاسي جو بايدن، والملياردير بيل غيتس، والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك.
من جهته، قال موقع "تويتر" إن القراصنة المسؤولين عن الاختراق استخدموا هواتف لخداع موظفي الشركة للسماح لهم بالوصول إلى الأنظمة الداخلية.
وكشفت الشركة عن بعض التفاصيل الإضافية في وقت متأخر من يوم الخميس حول الاختراق الذي قالت إنه استهدف "عدداً صغيراً من الموظفين من خلال هجوم بالتصيد الإلكتروني الرمحي عبر الهاتف".
وقالت الشركة "اعتمد هذا الهجوم على محاولة كبيرة ومتضافرة لتضليل بعض الموظفين واستغلال نقاط الضعف البشرية للوصول إلى أنظمتنا الداخلية".