اتهمت روسيا كلًا من غوغل وفيسبوك ويوتيوب بأنها سمحت بالإعلان السياسي خلال الانتخابات المحلية التي جرت الأحد رغم مطالبتها بحظر هذه الدعاية.
وقالت الهيئة الروسية لرقابة الاتصالات: إنها كشفت حوادث نشر دعايات سياسية من قبل الموارد التابعة لغوغل، وفيسبوك، ويوتيوب في يوم الانتخابات في روسيا.
وفي تصريح صحفي، الأحد، أشار المتحدث باسم الهيئة (فاديم أمبيلونسكي) إلى أن التشريعات الانتخابية الروسية تحظر نشر أي دعاية سياسية في "يوم الصمت" السابق للعملية الانتخابية، وفي يوم إجراء الاقتراع نفسه.
وتابع أن "هذه الممارسات يمكن اعتبارها تدخلًا في الشؤون السيادية لروسيا وعرقلة لإجراء انتخابات ديمقراطية في روسيا الاتحادية، وهي ممارسات غير مقبولة من طرف شركات أجنبية".
وأكد المسؤول أن الهيئة ستبلغ اللجنة البرلمانية المعنية بالتحري في حوادث التدخل في شؤون روسيا الداخلية، بوقوع هذه الانتهاكات.
وأشار أمبيلونسكي إلى أن الشركات الأجنبية المذكورة تتجاهل توصيات موسكو الموجهة إليها سنويًا بعدم استخدام أدواتها الآلية الخاصة بنشر الإعلانات لنشر دعايات سياسية في الفترات التي يعتبر القانون الروسي نشرها فيها أمرًا محظورًا.
وصباح أمس الأحد، توجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع في 85 منطقة روسية، للمشاركة في أكثر من 5 آلاف حملة انتخابية متفاوتة المستوى، من بينها انتخابات بلدية وانتخابات محافظي مقاطعات، إضافة إلى انتخابات فرعية لمجلس النواب (الدوما) الروسي.