اكتشفت مهندسة – أصبحت تنشط في الآونة الأخيرة في اكتشاف المزايا التجريبية المخفية في العديد من التطبيقات والخدمات – أن شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك تختبر إخفاء عدد الإعجابات من المنشورات، وذلك بالتزامن مع اختبار ذلك في خدمة مشاركة الصور والفيديو إنستغرام التابعة لها في 7 دول.
وقالت المهندسة جين مانتشون وونج في تغريدة نشرتها عبر حسابها على موقع تويتر: "إن فيسبوك تعمل على اختبار إخفاء عدد الإعجابات أيضًا!". وأضافت: "تشير حقيقة أن فيسبوك تسير على خطى إنستغرام إلى أنهما (الشركتان) واثقتان من رجحان كفة إيجابيات إخفاء الإعجابات على كفية السلبيات".
ونشرت وونج – التي لها تاريخ في استباق اكتشاف المزايا في عدد من التطبيقات، مثل: تويتر، وإنستغرام، قبل إطلاقها لعموم المستخدمين – لقطات شاشة للاختبار الجديد، إذ يظهر أسفل المنشور اسم أحد الأصدقاء الذي أُعجبوا بالمنشور ثم كلمة “آخرين”، وذلك على غرار إنستغرام. ولكن عدد التعليقات والمشاركات لا يزال ظاهرًا. وقال موقع (تك كرنتش) TechCrunch، المعني بشؤون التقنية: إن وونج رأت الميزة في تطبيق فيسبوك على نظام أندرويد. وعند سؤال فيسبوك، أكدت الشركة للموقع أنها تدرس اختبار إزالة عدد الإعجابات، ولكنها لم تبدأ اختبارها مع المستخدمين.
وذكر الموقع أن فيسبوك رفضت الإفصاح عن نتائج اختبار هذا التغيير في تطبيق إنستغرام، الذي بدأته في شهر نيسان/ أبريل الماضي في كندا، ثم أضافت 6 دول أخرى: البرازيل، وأستراليا، ونيوزيلندا، وإيطاليا، وإيرلندا، واليابان إلى الاختبار في شهر تموز/ يوليو الماضي.
ويُعتقد أن إخفاء عدد الإعجابات يمكن أن يقلل من عقلية التقليد، حيث يعجب الأشخاص ببعض المنشورات ليس حبًا بها؛ بل لأنها حصلت على عدد كبير من الإعجابات. كما قد يقلل هذا من الشعور بالمنافسة على فيسبوك، نظرًا لأن المستخدمين لن يقارنوا عدد الإعجابات الخاصة بالأصدقاء الأكثر شهرة، أو صناع المحتوى، الذين قد يشجعهم هذا على نشر ما هو أصيل، بدلًا من محاولة رفع الإعجابات ليراها الجميع.
