نبض لبنان

بقدرات فائقة.. "درون" لعمليات إنقاذ في عرض البحر!

في إطار توسيع مهماتها، اختبرت البحرية البريطانية إمكانات الطائرات المُسيرة طراز Minerva ذات القدرة الفائقة على رفع الأوزان الثقيلة، لتنفيذ عمليات إنقاذ في عرض البحر.

فقد قامت البحرية وبالتعاون مع شركتي مالوي إيرونوتيكس وبلانك إيروسيستمز، بتحديد موقع بحارة يواجهون خطر الغرق في عرض البحر ومساعدتهم حتى وصول المساعدة وقوارب الإنقاذ، وفقا لما نشره موقع New Atlas.

مادة اعلانية

حلول عملية مبتكرة

وقامت فرق NavyX التابعة للبحرية الملكية البريطانية، والمكلفة بتسريع عمليات وتطبيقات أنظمة التحكم الذاتي، بإجراء اختبار أولي في مدرسة الغطس في جزيرة هورسي ببورتسموث، وأعقبتها تجارب بحرية على سفينة مدنية.

كما هدف الاختبار إلى إظهار كيف يمكن استخدام الدرون للعثور على مفقودين يواجهون خطر الغرق في عرض البحر، وإرسال بيانات إحداثيات مواقعهم بدقة للمركبات القريبة.

وفي الوقت نفسه، قامت الطائرات المُسيرة بالتحليق أعلى المنطقة بعد إسقاط أطواق النجاة ومعدات إنقاذ أخرى بالقرب من الأشخاص المُراد إنقاذهم من الغرق.

درون (موقع ديلي ميل)

مُسيرات بأحجام مختلفة

واستخدمت طائرات مروحية مُسيرة طراز Minerva T-150، في الاختبارات الأولى، لتحديد موقع دمية عائمة في ميناء بورتسموث، ثم إنزال مجموعة من معدات الإنقاذ، وواصلت التحليق فوق الدمية لتزويد رجال الإنقاذ بعلامة مرئية لموقعها.

أما المرحلة الثانية من الاختبارات، فقد استخدمت درون أصغر حجماً من طراز Minerva T-80، وتضمنت الإقلاع من قارب متحرك، للقيام بالمهام نفسها ثم العودة بشكل مستقل إلى سطح القارب المتحرك مرة أخرى.

طائرات درونز

عمليات بطيئة ومعقدة

ويتطلب العثور على شخص يواجه خطر الغرق في وسط البحار خبرات ملاحية وقدرات بحث ورصد متميزة وتضافر لجهود جماعية، بخاصة وأن الغريق في هذه الحالات يبدو بحجم كرة القدم بين الأمواج.

وتزداد صعوبة الموقف أو الحوادث سوءًا إذا كانت عمليات الإنقاذ تتم بواسطة سفن كبيرة لأنها ربما تستغرق أميالًا، في كثير من الأحيان، لكي يمكنها التوجه إلى أشخاص يواجهون خطر الغرق، علاوة على أنه بعد الوصول إليهم تكون عملية إنزال قوارب الإنقاذ بطيئة ومعقدة.

أخبار متعلقة :