كتب إيلي الفرزلي في صحيفة "الأخبار" يقول إنّ الحملة على ألان بيفاني، المدير العام للمالية العامة، محصورة بشقّين، شقّ يحمّله مسؤولية الخطة التي طغت عليها "أفكاره التأميمية" و"نقمته على التركيبة الاقتصادية في لبنان" ورغبته في "ضرب امتدادات المصارف خارج لبنان لإقفالها وبيعها". وشق يتّهمه بتهريب أموال إلى الخارج".
وتابع: "باختصار، ثمة أمران هما السبب في فتح النار على بيفاني: ترداد اسمه كمرشح جدي لحاكمية مصرف لبنان في حال إقالة سلامة، ودوره الفاعل في إظهار خسائر القطاع المصرفي، وبالتالي، تحميل إدارة القطاع، أولاً، مسؤولية هذه الخسائر. يقول هؤلاء إن الأرقام المعروضة كلها خاطئة، لكن مع ذلك لم يتمكنوا من تقديم أي خطة بديلة. خطة المصارف لم ترقَ إلى أن تكون خطة حتى بشهادة الناطق باسم صندوق النقد. هي مجرّد عناوين وضعت لحماية القطاع المصرفي من تحمّل المسؤولية. كيف لخطة أن تكسب أرقامها صدقية وهي تقول إن من يتحمّل الخسائر هم المودعون والدولة لا رأس المال؟ هكذا ببساطة، خلافاً للمنطق التجاري، ثمة من يريد أن يعفي من فرّط بأموال الناس من أي مسؤولية.
المصدر: لبنان 24