فرصة ذهبية للبنان.. جغرافية العالم ستتغيّر و7.1 تريليون دولار إلى الواجهة!

فرصة ذهبية للبنان.. جغرافية العالم ستتغيّر و7.1 تريليون دولار إلى الواجهة!
فرصة ذهبية للبنان.. جغرافية العالم ستتغيّر و7.1 تريليون دولار إلى الواجهة!

نشر موقع مختصّ بالإقتصاد العالمي مقالاً تطرّق فيه إلى مبادرة الحزام والطريق، المعروفة بطريق الحرير، التي تربط فيها الصين التجارة العالميّة، بين أكثر من 150 دولة من بينها لبنان، حيث تعده باستثمارات ومشاريع كبرى، تساعد على نهوضه وتؤمّن فرصًا وظيفية لشبابه.

وبحسب الموقع فإنّ هذه المبادرة ستدفع بعجلة الإقتصاد العالمي للوصول الى 7.1 تريليون دولار سنويًا في العام 2040، مع توقّع بارتفاع الناتج الإجمالي في العالم الى 4.2%.

وأوضح الموقع أنّ هذه الأرقام هي نقلاً عن إستشارات أجراها مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال (Cebr)، والذي قدر أيضًا أنّ 56 دولة ستشهد تعزيز اقتصاداتها بأكثر من 10 مليارات دولار سنويًا في عام 2040.

وبعد الصين، توقع المركز أن تكون الولايات المتحدة أكبر مستفيد محتمل، مع زيادة بنسبة 1.4% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، بسبب المبادرة. ولحظ المركز أنّ "هذه الزيادة بسبب الحجم الهائل للاقتصاد الأميركي، ممّا يعني أنّ أميركا تستفيد من التأثيرات غير المباشرة للناتج المحلي الإجمالي العالمي".

من جانبهم، قال محللون إنّ التأثيرات الكبرى ستشعر بها منغوليا وباكستان وقيرغيزستان وروسيا.

كما علّق نائب رئيس مجلس إدارة Cebr، دوغلاس ماكويليامز، قائلاً: "هذا مشروع اقتصادي تحويلي، سيعيد تشكيل جغرافية العالم من خلال ربط الأماكن التي لم تكن مرتبطة من قبل. وسيعطي دفعًا قويًا للاقتصاد العالمي، ليس فقط من خلال إنشاء بنية تحتية جديدة ولكن الأهم من ذلك من خلال تعزيز التجارة ".

وتتضمّن الخطة التي دافع عنها الرئيس الصيني شي جين بينغ، استثمارات في البنية التحتية في 152 دولة، لا تشمل الولايات المتحدة. وتهدف إلى ربط الصين بآسيا والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا من خلال شبكة تتبع طريق الحرير القديم. وأشارت تقارير إعلاميّة إلى أن التكلفة ستبلغ أكثر من 1 تريليون دولار.

وبحسب الموقع، فقد دافعت بكين مرارًا وتكرارًا عن المبادرة ضد الاتهامات بـ"ديبلوماسية فخ الديون"، حيث اشتكت بعض الدول الشريكة من أنها تحملت تكاليف كبيرة.

وأشار التقرير إلى أنّ الصين بدأ العمل ببعض أجزاء المشروع، وتشمل خط سكة حديد طوله 414 كيلومتراً بين الصين ولاوس وميناء بقيمة 1.4 مليار دولار في العاصمة السريلانكية كولومبو. وقد تم تعليق بعض المشاريع لأسباب مالية، بما في ذلك محطة لتوليد الطاقة في باكستان ومطار في سيراليون. 

وفيما تشكك أوروبا بالمبادرة الصينية، تشير المعلومات إلى أنّ أوروبا الغربية قد تتطلّع الى مكتسبات من خلالها. وفي هذا السياق، أصبحت إيطاليا أول دولة من دول مجموعة السبع تنضم إلى المبادرة، حيث وقّعت اتفاقًا غير ملزم لصفقات بقيمة 2.8 مليار دولار عبر مختلف القطاعات، في خطوة انتقدتها واشنطن وبرلين. ومن بين الدول الموقعة حديثًا اليونان والبرتغال.


والجدير ذكره أنّ وثيقة إستراتيجية صدرت عن الاتحاد الأوروبي ونشرت في آذار، وصفت بكين بأنّها "منافس نظامي عالمي".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى