'جزار حلال': أسماء المحلات العربية تثير ضجة ببلد أوروبي.. فيه 180 جنسية!

'جزار حلال': أسماء المحلات العربية تثير ضجة ببلد أوروبي.. فيه 180 جنسية!
'جزار حلال': أسماء المحلات العربية تثير ضجة ببلد أوروبي.. فيه 180 جنسية!

تحت عنوان "أسماء المحلات العربية في بروكسل تثير غضب اليمين المتشدد" كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": "عندما تتجول في شوارع بروكسل، تجد مقهى ومطعماً يحمل اسم مدينة تطوان المغربية، وآخر يحمل اسم العاصمة المصرية، القاهرة، ومحلات أخرى تحمل أسماء السلام والإيمان والرسالة وغيرها، كلها أسماء عربية موجودة على واجهات مطاعم ومقاهٍ ومحلات تجارية في العاصمة بروكسل، وغيرها من المدن البلجيكية، وهو أمر طبيعي من وجهة نظر أبناء الجاليات العربية والإسلامية في البلاد، في ظل وجود لافتات أخرى مكتوبة بلغات مختلفة، وذكر أصحاب محلات تجارية ومطاعم من العرب والمسلمين أن المطعم يعبّر من خلال الاسم عن نوع المأكولات، ويضيف شوكت صاحب مطعم فلافل مصرية أنه كتب اسم فلافل مصرية على واجهة المحل، حتى يعلم الجميع أن هذا المطعم مصري ويقدم أكلات مصرية، وأيضاً المطاعم المغربية والتركية والسورية وغيرها تختار أسماء عربية تعكس ما تقدمه من أكلات.

بينما يقول المغربي هشام صاحب مطعم تطوان إن "بروكسل معروفة بالتعدد الثقافي وتنوع السكان ويعيش فيها أكثر من 180 جنسية، وبالتالي من الطبيعي أن تجد أصحاب وأنواع مطاعم مختلفة من جنسيات وثقافات متعددة".

بينما يشير عصام صاحب محل لبيع الهواتف الجوالة إلى أنه لا يرى أي مبرر لغضب اليمين المتشدد بسبب كتابة أسماء عربية على المحلات، وتساءل قائلاً: "لماذا لا يغضبون من وجود لافتات تحمل أسماء إيطالية أو إسبانية أو غيرها".

على الجانب الآخر، يصف اليمين المتشدد الأمر بأنه محاولة لتعريب وأسلمة عاصمة أوروبا الموحدة، ونشر المسؤولون في "حزب فلامس بلانغ" المتشدد فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر أحد قادة الحزب وهو يحاول إخفاء معالم أحد الأسماء العربية من على واجهة أحد المحلات.
وفي تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، قال سام فان روي، برلماني من "حزب فلامس بلانغ": "هذه مشكلة كبيرة، حيث نرى الأسماء العربية في المدن الكبرى وعبارات مثل (جزارة حلال) أو (مدارس تحفيظ القرآن) إنها محاولة لتعريب وأسلمة المجتمع الذي نعيش فيه، وتلقينا شكاوى كثيرة من المواطنين البلجيكيين، لدرجة أن البعض منهم اضطر إلى الرحيل من بعض الأحياء، ونحن نرى أنه لا بد من احترام لغة البلد، وما قمنا به وجاء في الفيديو هو لإظهار رفضنا لنشر عبارات باللغة العربية في شوارعنا".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى