دعت نقابة اصحاب محطات المحروقات في لبنان المواطنين لعدم الهلع والتهافت الى المحطات لتعبئة مادة البنزين لان هذا ما سيخلق ازمة حقيقية ويفرغ المحطات من مخزونها.
وناشد" السلطة المسؤولة للعمل على حث الشركات المستوردة، التي لديها ما يكفي من مخزون لاجتياز هذه الفترة الدقيقة، والزامها على تسليم المحروقات من بنزين ومازوت بكميات تكفي احتياجات السوق المحلي كما الطلب من بعض الشركات التي اعتادت الاقفال اربعة ايام في الاسبوع الى التوقف عن هذا التصرف وفتح ابوابها لمد السوق بالمحروقات. فعلى هذه الشركات ان تعلم ان التحلي بالمسؤولية المدنية والواجب الوطني في ظل الاوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان هو اهم من جني الارباح المادية".
واكدت النقابة ان مشكلتها الاساسية هي "في ايجاد الحل الجذري لما تعانيه منذ شهور من خسائر نتيجة تسديدها نسبة من الرسوم الجمركية والمالية والضرائب بالدولار الاميركي وتصرف مراقبي وزارة الاقتصاد مع اصحاب المحطات بطريقة لا يقبلها المنطق وباجحاف لمجرد وجود 2000 ليتر مازوت في خزاناتهم واتهامهم بالاحتكار في حين ان نفس المراقبين لا يرون لا بالعين المجردة ولا بالمجهر ملايين الليترات المخزنة في خزانات يفوق حجم كل واحد منها حجم المحطة بكاملها ولا يعتبرون عدم بيعها في السوق المحلي احتكاراً. وللنقابة تحرك خاص في الايام المقبلة في هذا الصدد وهي تعول كثيراً على الاجتماع الذي سيعقد مع الرئيس حسان دياب في الساعات المقبلة عله يضع حداً لمعاناتنا".
المصدر: لبنان 24