في تطورات جديدة على الساحة المالية العالمية، شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، حيث بلغت ذروتها خلال الأسبوعين الماضيين اليوم الخميس. هذا الارتفاع في الأسعار جاء نتيجة لعدة عوامل، أبرزها تراجع قيمة الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
هذا التراجع في قيمة الدولار وعوائد سندات الخزانة أسهم بشكل مباشر في زيادة الإقبال من قبل المستثمرين على شراء الذهب، الذي يعد من الملاذات الآمنة خلال الأوقات الغير مستقرة في الأسواق المالية. الذهب، بفضل طابعه الدائم وقيمته المحافظة، يعتبر واحدًا من أبرز الأصول التي يلجأ إليها المستثمرين في حالات التقلبات المالي.
ارتفعت أسعار الذهب، الاثنين، على الرغم من تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، جيروم باول، حول احتمال تنفيذ المزيد من عمليات رفع أسعار الفائدة، إذ تسعى الأسواق للحصول على دلالات من خلال بيانات اقتصادية هذا الأسبوع لرسم صورة أوضح لمسار أسعار الفائدة.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1915.99 دولار للأونصة بحلول الساعة 0549 بتوقيت غرينتش، مع تخلي مؤشر الدولار عن ذروة 12 أسبوعا. كما ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.2 بالمئة إلى 1943.80 دولار.