نزل الدولار من أعلى مستوى في أربعة أسابيع أمام نظرائه الرئيسيين، إذ يترقّب المستثمرون تقرير الوظائف الذي قد يؤثّر في مسار حركة أسعار الفائدة الأميركية.
وسجّل الجنيه الإسترليني زيادة طفيفة بعدما عوّض الخسائر التي مني بها في أعقاب قرار بنك إنكلترا المركزي برفع الفائدة ربع نقطة مئوية أمس.
وحوّم الين قرب متوسط نطاق تداولاته في الأسبوع الجاري، في الوقت الذي يحاول فيه المستثمرون قياس مدى قبول بنك اليابان المركزي لارتفاع العوائد في أعقاب تعديل مفاجئ في سياسة البنك الأسبوع الماضي.
وفي غضون ذلك، ارتفع الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر مع انتعاش أسواق الأسهم الصينية والعقود الآجلة للأسهم الأميركية.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية 0.07 في المئة إلى 102.38 في التعاملات الآسيوية المُبكرة. وكان المؤشر قد سجّل أمس أعلى مستوياته منذ 7 تموز عند 102.84، لكنه فقد قوته الدافعة في وقت لاحق مع اقتراب صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الشهري.
لكن الدولار ارتفع إلى 142.64 يناً مدعوما بزيادة عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل لأعلى مستوى في حوالى تسعة أشهر عند 4.198 في المئة الليلة الماضية.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.17 في المئة إلى 1.27305 دولاراً، بعدما هبط إلى 1.2620 دولار للمرة الأولى منذ 30 حزيران بعد قرار بنك إنكلترا، وذلك على الرغم من تحذيره من أن أسعار الفائدة من المرجّح أن تظل مرتفعة لفترة.
وزاد اليورو 0.06 في المئة إلى 1.09585 دولاراً. وصعد الدولار الأسترالي 0.5 في المئة إلى 0.65815 دولاراً، مواصلاً الانتعاش بعدما سجّل أدنى مستوى في شهرين.