وقال: "ما بين 4 ايام الى سبعة ايام تبلغ اقامة الشاحنة الزراعية اللبنانية في ظل تعاظم العراقيل والعقبات عند الحدود الأردنية عند معبر جابر في ظل مناشدات واستغاثات من السائقين اللبنانيين، علما ان مسار رحلة الشاحنة الزراعية عبر طريق البر لم تكن في السابق تستغرق أكثر من سبعة أيام من لبنان الى سوريا وصولا الى الأردن وانتهاء بالدول الخليجية من السعودية او الامارات او اي دولة اخرى، وتبلغ يوميا بمناشدات واستغاثات من السائقين وأصحاب البضائع الزراعية المصدرة، علما ان الشاحنة اللبنانية تنتظر أربعة أيام اقله عند قبالة الحدود الاردنية كي يتم ادخالها الى الساحة الجمركية الاردنية ويتواصل مسار العراقيل مع دخولها ساحة معبر جابر الاردني فيتم إنزال كل الحمولة على الأرض ووضعها في العراء تحت درجات حرارة مرتفعة جدا".
وتابع: "ومن المآسي عند الحدود الاردنية انه بعد تفتيش الجمارك الأردنية للشاحنة اللبنانية والذي يستغرق ساعات وساعات، يعاد التفتيش مرة جديدة بقرار من المخابرات الاردنية وترمى من جديد السلع الزراعية في باحة الساحة وننتظر ساعات وساعات لإعادة تحميلها والسبب عدم وجود عمال".
وأسف الترشيشي ل "هذه التصرفات والإجراءات الاردنية وكأنه المطلوب احجامنا عن التصدير على الطريق البرية بسبب هذه العقبات التي لا يمكن ربطها بأي ضرورات امنية وخصوصا ان الشاحنات اللبنانية تعبر الحدود الاردنية بشكل ترانزيت ولا يمكن أن تتوقف في اي مكان في الداخل الأردني ولا يسمح بتوقف القافلة على الطريق، الأمر الذي يعني أن هناك قرارا اردنيا غير سليم تجاه حركة الصادرات اللبنانية عبر أراضيه".
وناشدا "رئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي النواب والوزراء ووزير الزراعة بالتدخل لدى الجانب الاردني والعمل على معالجة هذه العقبات التي سببت كسادا في الإنتاج الزراعي وانهيار كبير في أسعار الفاكهة والخضار والآتي أعظم لاسيما ان الشهر المقبل يعتبر شهر الذروة في الإنتاج والحصاد الزراعي مما يعني ان حركة التصدير ستتضاعف وعليه ستتضاعف الكارثة إذا لم يتم تداركها".