واصل الجنيه الإسترليني تراجعه ليهبط إلى أدنى مستوى له منذ مارس 2017، ويبلغ 1.2213 مقابل الدولار الأميركي.
وجاء تراجع الإسترليني أيضا في أعقاب تصريحات من وزراء بريطانيين كبار خلال عطلة نهاية الأسبوع عن أن الحكومة تعمل بافتراض أن الاتحاد الأوروبي، لن يعيد التفاوض على اتفاقه للانسحاب البريطاني وإنها تكثف استعداداتها.
يأتي ذلك بعد أن قال وزير الخارجية البريطاني الجديد ووزير شؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي السابق دومينيك راب للاتحاد الأوروبي، "إنه بحاجة إلى تغيير موقفه "المتعنت" لتجنب أزمة خروج دون اتفاق في تشرين الأول.
وجاء تراجع الإسترليني أيضا في أعقاب تصريحات من وزراء بريطانيين كبار خلال عطلة نهاية الأسبوع عن أن الحكومة تعمل بافتراض أن الاتحاد الأوروبي، لن يعيد التفاوض على اتفاقه للانسحاب البريطاني وإنها تكثف استعداداتها.
ونزل الجنيه الإسترليني إلى 1.2213 دولار، وهو مستوى كان قد لامسه آخر مرة في آذار 2017. وتراجع أيضا تسعين بنسا أمام اليورو، بحسب موقع "ماركت واتش".
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أنه لن يوافق على إدخال تعديلات في مشروع الاتفاق، ومن المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد في 31 تشرين الأول المقبل، إذا لم يقر البرلمان اتفاق الخروج الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي، مع الاتحاد، ولم تطلب الحكومة تأجيلا آخر، ما يهدد بحدوث اضطرابات اقتصادية جراء الانسحاب من دون اتفاق.